حذر باحثون من أن قواعد بيانات الحمض النووي المفتوحة على الإنترنت أصبحت هدفاً رئيسياً لهجمات القراصنة، مشيرين إلى أن ثغرات أمنية خطيرة تهدد خصوصية الأفراد وسلامة الأبحاث وحتى الأمن القومي، وأوضحوا في دراسة نُشرت بمجلة "IEEE Access" أن تقنيات تسلسل الجيل الجديد، رغم فوائدها الطبية والعلمية، قد تتعرض للاختراق عبر رقاقات حيوية مصابة ببرمجيات خبيثة قادرة على تسريب أو التلاعب بالمعلومات الجينية، وفي هذا السياق، دعت الدكتورة نسرين أنجوم من جامعة بورتسموث إلى تعزيز الأمن البيولوجي الإلكتروني، واعتبرت أن الإهمال في هذا المجال يترك فجوة خطيرة تستوجب تحركاً عالمياً فورياً.